مُلك يسوع البشري
السؤال:
إلى أي مدى يمكننا أن نقول إن يسوع يملك حاليًا كملك تابع؟
الإجابة:
عادة، عندما نفكر في ملك المسيح، فإننا نفكر فيه على أنه شيء ممجد جدًا، سامي، وعالي هناك، لأن يسوع الآن عن يمين الله الآب، وهو الملك. ولكن يجب أن نتذكر أن يسوع قد تمجّد في ملكه في طبيعته البشرية. أي، أنه في طبيعته الإلهية، كان يسوع هو دائمًا الملك. كان يملك دائمًا بكامل السلطان كسيد على كل شيء. ولكن يسوع أُعطي سلطاناً في السماء وعلى الأرض في طبيعته البشريّة. ويسوع هو ابن داود، ولذلك، فهو ممثل شعب إسرائيل وشعب الله. وابن داود، مثل داود نفسه، هو ملك تابع. لقد كان خادم للملك الأسمى، أي الله الآب في السماء.
الدكتور ريتشارد إل. برات، الابن هو مؤسس ورئيس خدمات الألفيّة الثالثة وأستاذ زائر للعهد القديم في كلية اللاهوت المُصلَحة (Reformed Theological Seminary)، بمدينة اورلاندو، ولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكيّة.